-A +A
لم يكن اختيار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ضمن أهم الشخصيات المؤثرة في الاقتصاد العالمي وفقاً لـ «روسيا اليوم» بمحض الصدفة، فقد ساهم في تحقيق الكثير من الإنجازات الاقتصادية في زمن قياسي والتي ستحدث نقلة نوعية في تاريخ المملكة؛ إذ يعتبر ولي العهد هو مهندس الخطط الإستراتيجية التي تسعى للإصلاح الاقتصادي في المملكة، والتي من خلالها نتجت رؤية 2030 الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل وتقليص الاعتماد على الاقتصاد الريعي المعتمد على عوائد النفط، وتحقيق توازن مالي بالمملكة وتشجيع الاستثمارات الأجنبية، وألهم العالم بالمشاريع الاقتصادية المستقبلية ذات البعد الابتكاري والإبداع التقني، كما شاهدنا في مشاريع «نيوم» و«القدية» و«البحر الأحمر» وغيرها من المشاريع التي تأتي في إطار رؤية 2030.

كما عمل ولي العهد على تطوير صندوق الاستثمارات العامة، من خلال تطوير إستراتيجية الاستثمار في المملكة، بهدف الحصول على المشاريع الاستثمارية بعوائد متوسطة وأن لا تحتاج لمخاطرة كبيرة، كما أنه يشرف على صندوق الاستثمارات العامة، الذي تطور كثيراً ويحقق أرباحا مالية كبيرة للمملكة، وقام ولي العهد بعقد مذكرة تعاون مع مجموعة «سوفت بانك» اليابانية لإنشاء صندوق استثماري جديد لتعزيز استثمارات القطاع التقني في العالم.


لا شك أن ما قام به محمد بن سلمان له الأثر الواضح على حركة الاقتصاد العالمي، واعتباره شخصية اقتصادية مؤثرة عالميا هو ليس الاختيار الأول ولا الأخير لشخصية فذة لا تسعى فقط لخدمة الوطن، بل الإنسانية، وكل ما يساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في العالم.